5 April, 2019
أجريت انتخابات نقابية في مصانع الملابس في منطقة الضليل الصناعية في عمان - الأردن، لتطوير التمثيل الديمقراطي للعمال المهاجرين.
تُعد الانتخابات التي أجريت في 22 مارس تتويجاً لمشروع النقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج والألبسة في الأردن، وبدعم من الاتحاد الدولي للصناعات، لتطوير هياكل تمثيلية للعمال المهاجرين.
يبلغ عدد العمال في قطاع الملابس في الأردن حوالي 69 ألف عامل، تشكل المرأة نسبة 75 % منهم. وهناك حوالي 16 ألف عامل وعاملة من الأردن، بينما يشكل 53 ألف عامل وعاملة من المهاجرين من بنغلاديش ونيبال وسريلانكا والهند والصين وكمبوديا ومدغشقر وباكستان وميانمار وسوريا.
إن توحيد العمال المهاجرين في النقابات وتأسيس تمثيل على المستويات الوطنية أمر أساسي لمعالجة القضايا المتعلقة بالأجور والضمان الاجتماعي والصحة والسلامة والإسكان.
يتمركز هذا القطاع بشكل رئيسي في ثلاث مناطق هي إربد، والضليل، وسحاب. وقد أُطلق المشروع في الضليل لرفع مستوى الوعي بالنقابات، وتعريف العمال بالاتفاقية القطاعية الجماعية التي وقعتها النقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج والألبسة عقب جهود حثيثة. ما يميز الاتفاقية عن غيرها هو أنها تغطي العمال المهاجرين أيضاً. يذكر أن الاتفاقات القطاعية لا تزال نادرة في هذه الصناعة.
وقد أجريت الانتخابات الديمقراطية بعد الانتهاء من التدريب في الضليل.
وقال فتح الله عمراني، رئيس النقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج والألبسة في الأردن:
"منذ بداية تدفق العمال المهاجرين إلى الأردن للعمل في قطاع الملابس، رفعت النقابة الوعي بحقوقهم وأنهم ليسوا وحدهم، وأننا ندعمهم، ونمثلهم وندافع عنهم.
لقد كنا بحاجة إلى تشكيل لجان نقابية في المصانع لتمثيل العمال من مختلف الجنسيات، بحيث يصل صوتهم إلى آذان صانعي القرار. سنمنحهم أيضًا دورًا في عملية صنع القرار في النقابة."