تمكين قادة النقابات الشباب

اجتمع أكثر من 25 من القادة الشباب من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الدار البيضاء بالمغرب بين 4-6  نوفمبر لمناقشة كيفية تعزيز قضايا الشباب في نقاباتهم وزيادة المشاركة على الصعيدين الوطني والإقليمي. ويعد هذا الاجتماع جزءًا من مشروع يهدف إلى تمكين القادة النقابيين الشباب في الإقليم.

وتحدث قادة شباب من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) عن إنشاء أمانة للشباب لزيادة عمل الشباب على المستوى الوطني.

وقام الأمناء الوطنيون للشباب من الاتحاد المغربي للشغل UMT والكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT بمشاركة خطط عمل وكيفية عمل مراكزهم الوطنية مع الشباب.

وقد تم تخصيص يوم تدريبي كامل حول العنف والتحرش في مكان العمل وأحدث اتفاقية لمنظمة العمل الدولية، الاتفاقية 190. تعد المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة ضعيفة في الإقليم، حيث تواجه المرأة تحديات مختلفة، بما في ذلك القيود الاجتماعية والعائلية، والبطالة والتمييز القانوني، والعنف والتحرش الجنسي.

وتم منح 16 من القادة الشباب من UMT شهادات لإتمامهم بنجاح البرنامج التعليمي في عام 2019. وقد قدم الخريجون خططهم حول كيفية التعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي، والصحة والسلامة، والتعليم النقابي.

يتكون البرنامج التعليمي من أربع وحدات تغطي مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالنقابات، من أساسيات العمل والمساواة إلى التنظيم والحملات، وتحليل استراتيجيات الشركات متعددة الجنسيات، وكيفية تحقيق مستقبل من العمل يوفر فرص عمل لائقة ومستدامة للجميع.

وقد دعمت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة FNTE / UMT برنامج بناء القدرات من خلال استضافة بعض ورش العمل في المغرب.

يذكر أن مشروع تمكين قادة النقابات الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدعوم من حركة Union to Union ونقابات سويدية أعضاء في الاتحاد الدولي للصناعات، ويدرب المشروع مجموعة مؤلفة من حوالي 20 من القيادات النقابية من دولتين مختلفتين.

في العام الماضي، جاء المشاركون من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (المغرب) والاتحاد العام التونسي للشغل UGTT الأعضاء في الاتحاد الدولي للصناعات، بينما كان المشاركون هذا العام من نقابات الاتحاد المغربي للشغل UMT ونقابات عراقية أعضاء في الاتحاد الدولي للصناعات.

إلا أن النقابات العراقية لم تتمكن هذا العام من حضور الدورتين الأخيرتين بسبب الاضطرابات المدنية في البلاد.