20 December, 2018أصبح اثنان وعشرون من القيادات النقابية الشابة لنقابات أعضاء في الاتحاد الدولي للصناعات من تونس والمغرب، أول من تخرج من برنامج تدريبي أنشئ لتطوير وبناء هياكل الشباب في اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حيث تم منح 12 مشاركة ومشاركاً من الاتحاد العام التونسي للشغل، وعشرة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المغربية، شهادات في الاجتماع الثالث لشبكة الشباب الإقليمية الذي أقيم في تونس في 12 ديسمبر.
وكجزء من الدورة، التي يديرها الاتحاد الدولي للصناعات بدعم من نقابة أونيونن Unionen السويدية، قام المشاركون من كل نقابة بتصميم مشروعهم الخاص لتمكين النقابيين الشباب والمساعدة في تنظيم المزيد من العمال الشباب.
وقد أكمل المشاركون في الدورة أربع حلقات دراسية في عام 2018 مدة كل منها ثلاثة أيام، تغطي هياكل النقابات العمالية وأساسيات العمل؛ والتنظيم والمفاوضات الجماعية والنوع الاجتماعي؛ والحملات والأدوات متعددة الجنسيات؛ ومستقبل العمل، والشباب والنقابات.
وتعد الدورة التدريبية جزءًا من مشروع جاء نتيجة لتحليل قام به الممثلون الشباب الذين اجتمعوا في أول اجتماع إقليمي للشباب في اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المغرب عام 2016.
وستشارك قيادات نقابية شابة من العراق والمغرب في الدورة في عام 2019، ومن فلسطين ومصر في عام 2020.
وقد شارك عشرون مشاركًا (عشرة رجال وعشر نساء) من تونس ودول أخرى في اقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اجتماع شبكة الشباب من 11 إلى 13 ديسمبر. وتخللت الدورة مشاركة كارين هاليرستروم (الأمين الدولي) وأكسيل ليندرسون (أمين الديمقراطية) في نقابة أونيونن السويدية.
وقرر المشاركون اتخاذ إجراءات آنية للحرص على وجود مشاركة وتمثيل أكثر فعالية للشباب خلال فترة انعقاد المؤتمر المقبل للاتحاد الدولي للصناعات والتي ستبدأ اعتباراً من شهر أكتوبر 2020.
ووضعت الدول والنقابات الأعضاء قائمة بالأولويات للتركيز عليها خلال العام المقبل، والتي تشمل زيادة الوعي بالنقابات بين الشباب، وزيادة مشاركة الشباب في الاجتماعات والتدريب، والمزيد من تدريب الشباب على التنظيم، وتحسين المعرفة بالعمل النقابي والتشريعات (الوطنية والدولية على حد سواء).
كما اختارت شبكة الشباب موعدًا ليوم عمل إقليمي.