27 September, 2019
شارك النقابيون الشباب من النقابات الفليبينية الأعضاء في الاتحاد الدولي للصناعات في أول معسكر للشباب على الإطلاق لبحث سبل تعزيز النقابات لمصالح العمال الشباب.
شارك في النشاط الذي عُقد في منطقة تاناي الجبلية يومي 23 و24 سبتمبر، ستة وعشرون شاباً وشابة، لتقييم التقدم المحرز في العامين الماضيين ووضع خطة عمل لعام 2020.
تحدى الاجتماع المنظمين الشباب حول كيفية عكس اتجاه انخفاض التنظيم النقابي في الفلبين وعدم انجذاب العمال الشباب للانضمام إلى النقابات.
وقالت ريشر إجروباي من منظمة عمال شركة تويوتا الفلبين: "نحتاج إلى كسب المعركة الدعائية التي يشنها الرأسماليون في وسائل الإعلام الرئيسية ضد النقابات".
وأضافت: "يجب على العمال الشباب التحدث واستخدام جميع الوسائل المتاحة لإيصال رسالتنا إلى أماكن العمل والجمهور وقاعات السلطة. سننشر الرسالة التي مفادها أن النقابة مازالت العامل المغير الذي سيناضل من أجل العدالة الاجتماعية ".
وقالت جيرلي باتاد عضو المجلس التنفيذي لنقابة عمال شركة نيكسبيريا الفلبين، مشددة على أهمية تنظيم المزيد من العمال الشباب في النقابات:
"يجب أن يعرف العمال الشباب قيمة التنظيم ومعرفة حقوقهم القانونية والدستورية."
وبعد التفكير الملي حول الدافع الضعيف للعمال الشباب للمشاركة في أنشطة نقابية والانضمام إلى النقابات، توصل المشاركون إلى أفكار مبتكرة لإطلاق مشاريع لجذب العمال الشباب.
في نهاية المعسكر الشبابي، وضع المشاركون خطة عمل لتشجيع المزيد من العمال الشباب على الانخراط في أنشطة نقابية. حيث تخطط القيادات الشابة لزيارة أماكن العمل، وتنظيم التدريبات وبناء القدرات للعمال الشباب.
واستعدادًا لمؤتمر الاتحاد الدولي للصناعات 2020، قرر المشاركون إحداث هيكل شبابي على المستوى الوطني.
وخلصت جيرالدين هوجانج، الناشطة الشابة ومسؤولة التعليم في اتحاد النقابات العمالية المرتبطة إلى:
"غالباً ما يتم التقليل من شأننا نحن العمال الشباب والشباب بشكل عام. لطالما أخبرونا أننا أصغر من أن نفهم قضايا بلدنا وأصغر من أن نحدث فرقًا. ومع ذلك، ذكرني المعسكر الشبابي هذا بأن الشباب هم الأكثر طاقة وأصحاب أكثر الأفكار ابتكارًا، ويمكننا بالفعل إحداث التغيير الاجتماعي الذي نريد رؤيته في عالمنا. "
يعتبر المؤتمر الشبابي 2019 نشاطًا في إطار مشروع بناء القوة النقابية بدعم من الاتحاد الدولي للصناعات ومنظمة Union to Union.