26 August, 2021
أدّى حريق وقع في 10 آب/أغسطس في مصنع "فاليو" لقطع السيارات، الذي يوظّف أكثر من 1500 عامل، إلى تدمير المصنع بكامله. ولكن بفضل تدخُّل النقابة العمّالية، عاد نصف العمّال إلى عملهم مجددًا.
بالرغم من أنّ الحريق لم يسفر عن أيّ إصابات، إلاّ أنّه يكشف عن غياب إجراءات السلامة والأمن في مكان العمل. فالنار انتشرت بسرعة في جميع أنحاء المصنع، ما يشير إلى غياب نظام مكافحة الحرائق والمعدّات الوقائية وأجهزة الإنذار المبكر.
منذ اندلاع الحريق، استأنف المصنع نشاطه جزئيًا في موقع آخر وتمكّن 700 عامل تقريبًا من العودة إلى العمل.
وقد صرّح الطاهر البرباري، الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك (FGME-UGTT) عضو الاتحاد الدولي للصناعات بما يلي:
"لعب الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT) دورًا مهمًا في العملية، إذ اجتمع الأمين العام للاتّحاد نور الدين الطبوبي مع وفد يمثّل الشركة الأم لمصنع "فاليو". وخلال الاجتماع، التزمت الادارة بدفع أجور العمّال ونقلهم إلى موقع عمل مؤقّت إلى حين انتهاء عملية إعادة بناء المصنع. وقد التزم الاتحاد العام التونسي للشغل بدوره بتقديم الدعم لاستكمال الأنشطة ولتسريع بعض الإجراءات".
ويُعتقَد أن الحريق اندلع في مصنع مجاور وانتشر إلى مصنع "فاليو"، بعدما طال شجرة نخيل بالقرب منه.